اخبار تقنية

معالجات الحاسب الالي ( الجيل الجديد )
المعالجات من فئة core i وهي حتي الان core i3 و core i5و core i7 تتميز بالاتي:

1- استخدام اقل للطاقة حيث أنها مصنعة بتقنية الـ 32nm وهي أقل حرارة وطاقة
من المعالجات السابقة وهو في الغالب 45nm أو 65nm

2- تقوية كرت الجرافيك المدمج في الجيل الجديد ونقله من المذربورد للمعالج.

3- تقنية الـ Turbo Boost في الـ i5 و i7 وهي تسمح للمعالج بالعمل بطاقة
منخفضة واستخدام القوة القصوى عند الحاجة فقط مما يحفظ الطاقة بدلاً من
استخدام طاقة المعالج الكاملة بلا حاجة.

4- تقنية الـ Hyper-Threading والتي تسمح للمعالج ثنائي النواة بالعمل بشكل
مشابه للمعالج رباعي النواة.

مزيد من المعلومات يمكنك ان تجدها علي موقع انتل
الخلاصه الافضل core i3
وافضل منه core i5
وافضل منهم core i7 وسعرة بالطبع الاعلي ... 
 
=============================================
 ماهي تقنية النانو
 
قبل أن نخوض في شرح (تقنية النانو) دعونا نفصل التعريف إلى (تقنية) و (نانو) فالأخيرة تشكل على الكثيرين فهي مصطلح تشابه مع كلمات أخرى ككلمة (نينو) وهي مصطلح استخدمة علماء المناخ لوصف ظاهرة تغير المناخ وتعرض العالم أثنائها إلى أمطار وفيضانات. كذلك كلمة (نونو) وهي تستخدم في البلاد العربية لتدليل الصغير أو للتصغير. أما كلمة (نانو) فهي تختلف عنهما سنتأتي على تفصيلها.

تخيل أن أحداً استوقفك في مكة وسألك عن المسافة بين مكة والمدينة فستكون اجابتك (400 كيلومتر) وسألك شخص آخر عن المسافة بين بيتك وأقرب مسجد اليك فكانت اجابتك (200 متر) ، ثم سؤلت عن طول شاشة الكمبيوتر أمامك فأجبت بأنها (30 سنتميتر) ، ماذا عن سماكة الورق الذي تكتب عليه فقد تجيب بأنه (نصف مليميتر). لاحظ أنك استخدمت وحدات القياس هذه (كيلومتر ، متر ، سنتميتر و مليميتر) وهذا ما استطعت أن تراه بعينك المجردة وما تعلمته من وحدات القياس ولكن مع تطور الأجهزة المكبرة استطاع العلماء أن يشاهدوا أجسام لم يكن بالامكان رؤيتها من قبل ولكي يصفوا للآخرين مقاسها استخدموا في البداية المقاسات العادية (ربع مليميتر ) وأصغر من ذلك ولكن مع صغر المقاسات ، اطلقوا مصطلح جديد اسمه (مايكروميتر) مثله مثل غيره من وحدات القياس السابقة. ومع مرور الوقت وتطور الأجهزة أكثر واكثر وجد العلماء جسيمات صغيرة أصغر بكثير من المايكروميتر ، فبحثوا عن كلمة جديدة فاختاروا كلمة (نانو) فكانت وحدة القياس (نانومتر). وكلمة (نانو) هي في الأصل كلمة اغريقية (يونانية) وتعني الصغير جداً. وكما تعرف أن الكيلومتر يساوي (1000) متر فإن المتر يساوي (مليار ، 1000000000 ) نانومتر!. ولتقريب الصورة أكثر فإن سُمك شعرة الرأس التي بالكاد نراها تساوي تقريباً (50 ألف) نانومتر. والشخص العادي يستطيع أن يرى بالعين المجردة إلى حد (10 آلاف) نانوميتر.

إذا وبعد أن عرفنا معنى كلمة (نانو) نستطيع وبكل بساطه أن نقول أن تقنية النانو هي تقنية الجسيمات المتناهية الصغر.

افترض أن لديك مكعب من الذهب وطُلب منك تقسيمة إلى مكعبات صغيرة ، هل ستحصل على شيء آخر غير الذهب؟! بالطبع لا فخواص الذهب سواءً في المكعبات الصغيرة أو الكبيرة هي نفسها من حيث اللون الأصفر البراق أو القيمة المادية أو غير ذلك. ماذا لو واصلت التقطيع حتى حصلت على قطع صغيرة جداً هل سيتغير شيء ؟ أيضاً لا فخصائص الذهب هي كما كانت. ولكن إذا استخدمنا أجهزة خاصة واستطعنا أن نفكك الذهب إلى عينات صغيرة جداً ووصلنا إلى مقاس النانومتر فإن الذهب سوف يفقد خواصه المعروفة. فمثلاً إذا قطعنا الذهب إلى أقل من 100 نانومتر فسيتحول لونه من الأصفر إلى البرتقالي وإذا قطعناه إلى أقل من 50 نانومتر فسنحصل على اللون الأخضر!. إذاً المواد تبدأ تفقد خواصها المعروفه عندما تصل إلى مقاسات النانومتر. من هنا فكر العلماء في امكانية التحكم في ذرات المادة واعادة ترتيبها إذا وصلنا لمقاس النانومتر لنحصل على أي مادة نريدها. فالذهب بعد أن قمنا بتفكيكه إلى جسيمات صغيره في حجم النانومتر نقوم باستخدام اجهزة متطورة باعادة ترتيب المادة مرة ثانية بطريقة مختلفه لنحصل على مادة جديدة بأفضل المواصفات.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق